فإن أمارتي بالسوءِ ما أتعظت
من جهلها بنذير الشيب والهرم
ولا أعدت من الفعل الجميل قرى
ضيف ألم برأسي غير محتشم
إن نفسي التي تأمرني بالسوء لم تتعظ، ولم تأخذ عِبرة، رغم وضوح إنذارات الزمن عليها؛ فالشيب والكبر رسائل واضحة بقرب النهاية، لكنها تجاهلتها بجهل وغفلة.
يشبّه الشاعر الشيب بالضيف الذي نزل على رأسه فجأة ودون استئذان، ويعترف بندمٍ أنه لم يُحسِن استقباله بالأعمال الصالحة التي تليق بهذه المرحلة من العمر.


.gif)










ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق