لو أرْزةٌ من شجَر الأعماق والسنينِ غوايةَ اللؤلؤ والشراعْ, يرسو وراء قشرها الحزينِ, في الأفْقِ - هذا البلد الأمينِ. في شجر الأعماق والسنينِ نارٌ من الحمّى من الضَّياعْ في الأفْقِ - هذا البلد الأمينِ. لكنني أحيا وكلّ غُصنٍ في شجر الأعماق والسنينِ نارٌ على جبيني نارٌ من الحمّ…