فاصرف هواها وحاذر أن توليه
إن الهوى ما تولى يصم أو يصم
وراعها وهي في الأعمالِ سائمةٌ
وإن هي استحلت المرعى فلا تسم
الشرح :
اصرف النفس عن هواها، واحذر أن تسلّم لها القيادة؛ لأن الهوى إذا حكم الإنسان أفقده السمع والبصيرة، فلا يسمع نصحًا ولا يرى حقًا.
بعد الاعتراف بالغفلة والتقصير، يضع الإمام البوصيري الدواء:
مجاهدة النفس و عدم تمكين الهوى و المراقبة الدائمة للنفس في أعمالها
فالسلامة في قيادة العقل والشرع، لا الشهوة.
--


.gif)










ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق