لولا الهوى لم ترق دمعًا على طللٍ
ولا أرقت لذكر البانِ والعلمِ
فكيف تنكر حبًا بعد ما شهدت
به عليك عدول الدمع والسقمِ
يقول الشاعر: لولا الحب الكامن في قلبك، لما بكيتَ عند رؤية آثار الديار، ولما سهرتَ قلقًا كلما تذكرتَ أماكن الأحباب وعلاماتهم.
فكيف تنكر هذا الحب، وقد قامت عليك شهادة صادقة لا يمكن إنكارها:
دموعك التي تنهمر، ومرضك الذي سببه الشوق؟
دموعك التي تنهمر، ومرضك الذي سببه الشوق؟


.gif)










ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق