وراودته الجبال الشم من ذهبٍ
عن نفسه فأراها أيما شمم
وأكدت زهده فيها ضرورته
إن الضرورة لا تعدو على العصم
لقد عرضت الدنيا على النبي ﷺ بأعظم ما فيها من زينة،
حتى كأن الجبال الشامخة أُغريت له بأن تتحوّل إلى ذهب،
لكن النبي ﷺ أعرض عنها وأظهر أسمى درجات العزّة وعلو الهمة.
لم يكن زهد النبي ﷺ عجزًا أو فقرًا،
بل كان اختيارًا خالصًا،
فالذي اضطره أحيانًا إلى قلة ذات اليد لم تُنقص من عصمته،
ولم تُجبره على التعلّق بالدنيا أو مخالفة الكمال.


.gif)










ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق