سيدنو الموتُ منّا ذاتَ يومٍ
فليس بهذهِ الدنيا بقاءُ فلا تشغل فؤادكَ كيفَ تحيا
بها فالعمرُ يزهقهُ الفناءُ وخلّ الفكرَ يرنو نحوَ روضٍ
مِنَ الجنّاتِ يعمرُها الرّخاءُ وقم بالليلِ وادعُ اللهَ جهراً
وسراً لن يُرَدَّ لكَ الدعاءُ فإنّك إذ دعوتَ رجوتَ منهُ
وحاشا أن يخيبَ بهِ الرّجاءُ وك…