باعوا البِلادَ إلى أعدائِهمْ طمَعاً
بالمالِ لكِنَّما أوطانَهم باعوا
قد يُعذرونَ لو أنَّ الجوعَ أرغمهم
والله ما عطشوا يوماً ولا جاعوا
وبلغة العار عند الجوع تلفظها
نفس لها عن قبول العار رادع
تلك البلادُ إذا قلتَ اسمُها وطنٌ
لا يفهمون ودون الفَهْم أطماعُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق