عيونِك شوكةٌ في القلبِ توجعني... وأعبدُها وأحميها من الريحِ وأُغمدها وراء الليل والأوجاع... أُغمدها فيشعل جُرحُها ضوءَ المصابيحِ ويجعل حاضري غدُها أعزَّ عليَّ من روحي وأنسى، بعد حينٍ، في لقاء العين بالعينِ بأنّا مرة كنّا، وراءَ الباب، اثنين ! كلامُكِ... كان أغنيهْ وكنت أُحاول الإنشاد …
في القدس، أَعني داخلَ السُّور القديمِ، أَسيرُ من زَمَنٍ إلى زَمَنٍ بلا ذكرى تُصوِّبُني. فإن الأنبياءَ هناك يقتسمون تاريخَ المقدَّس... يصعدون إلى السماء ويرجعون أَقلَّ إحباطاً وحزناً، فالمحبَّةُ والسلام مُقَدَّسَان وقادمان إلى المدينة. كنت أَمشي فوق مُنْحَدَرٍ وأَهْجِسُ: كيف يختلف …
هذه غزة … يا عرب عربان يا ملوك مأجورة تحمل الصولجان يا أمراء كل همّهم الجنسّ والنسوان يا حكّام خانوا شعوبهم وباعوا الأوطان هذه غزة صارت لنذالتكم أكبرّ عنوان صارت خنجراً في خاصرتكم الرخوّة لأنه لم يعدّ عندكم شرف ولا نخوّة ولا ضمير ولا إحساس ولا وجدان لم يعدّ عندكم سوى النهيق والنقيق …
سازحف إليه كي أدافع عن وجودي سازحف فوق قبر أبي وقبر جدودي سازحف حتى أكبر ويشتد عودي سازحف على راحتي فإن قطعتها زحفت على خدودي سازحف بعيدا عن خطابات حكامي فأنا لن أكون مثلهم يهودي