كانت مستغرقة في قراءة كتابها في إحدى الكافيهات، ولم تلاحظ العينين اللتين تتفحصها.. رفعت وجهها لتأخد رشفة من فنجان القهوة.. وجدته جالساً على الطاولة أمامها، يُحَدّق في وجهها ويبتسم نفس الإبتسامة اللزجة التي تكرهها بكل جوارحها... أدراج مُغلقة فُتِحت رغماً عنها.. أحداث وذكريات ب…