وامتاه الصمت قد أردانا إنا سئمنا الجور والطغيانا سفك العداة دمائنا في غزة والغرب قد كانوا لهم أعوانا فالحق والعدل الذي يرجونه في شرعهم نصبوا له ميزانا أن يقتل العربي ليس تجنيا فالعدل في أن يكثروا قتلانا لكأنما الغربي قطرة دمه قد عادلت من دمنا أطنانا قيم لهم لايغرينك زيفها هي كالسراب …