أعلم أن نهايتي الإعدام لأنني أسرفت في الكلام ففي بلاد الظلم و الظلام قمة الإجرام أن تنتقد أحدا ً من الحكام لكنني يا سادتي الكرام لست نادما ً على كل ما كتبت و لن أعتذر لأنني بصقت بوجه كل من يدعون السلام و بذقن كل من يتاجرون بالإسلام لست نادما ً لأنني شتمت وطنا ً تهان فيه الأنام و يُصفق …
يا أباهم الذي في السماء منذ متى كان قتل الإنسان مقدسا ً ومنذ متى كانت الحروب وصية الأنبياء يا أباهم الذي في السماء لماذا يحشر رجال الكنيسة الأغبياء أنوفهم بين مصاصي الدماء ! ! !
حلب قتلناك ِ وبعد : ولا زلنا نصر على لعب دور الضحية هكذا هي الأمة العربية دعاء دون عمل ٍ نرسله لرب البرية وبكاء دون حس ٍ ينتهي بأبيات ٍ شعرية وتنتهي القضية ونعود كما كنا دمى تحركها الأيادي الخارجية نلعن بعضنا بعضا . . . ونقتل بعضنا بعضا ويفتح الستار على أقذر مسرحية بطلها ألف كتيبة ٍ…