إلهي إن تعذبني فإني مقرٌ بالذي قد كان مني ومالي حيلة إلا رجائي لعفوك إن عفوت وحسن ظني وكم من ذلة لي في الخطايا وأنت عليَّ ذو فضل ومَنِّ يظن الناس بي خيراً وإني لشر الخلق إن لم تعفُ عني
ودعائي دعاء عبد ضعيف ساهر الليل عابد أواهِ كان دمعاً مرقرقاً في عيوني وأميناً مردداً في شفاهي إن يباهي الورى بعز ومجد أنا بالله والنبي أباهي كل ما أبتغيه عفوك عني آه إن لم أفز بعفوك آه
ياإلهي لاتخزني ياإلهي أنت جاهي إن ضيع الدهر جاهي ومعيني إن لم أجد من معين حين أشكو من الليالي الدواهي خالق الأرض بالذي هو فيها من زروع ومابها من مياهِ إنني لائذ بعفوك من سخطك عن غافل بصدري لاهي
رب السماوات العلا حسبي ومعتمدي علا فبه لقد آمنت والكتب التي هو أنزل ثم الملائكة الكرام ورسله خير الملا وببعثنا يوم التلاقي والتنادي وكيف لا وبأن أحمد للأنام من المهيمن أرسل
ياغافرالذنب يارحمن أنت معي تصغي لنبضة قلبي قبل شاديها يامن منحت حياة الناس حكمتها من خانه الفهم فليقرأ معانيها الكون ياراحمي بالحب متسق لم تخلف الشمس ميعاداً لحاديها تسري الغمائم فوق الأرض ترضعها فيسطع النفس تسبيحا لمحييها
النفس تشكو ومن يدري بما فيها سواك ياخالق الدنيا وباريها روحي على الدور طول الليل ساهرة تأسو الجراح ولا تغفو لياليها تئِنُّ في طرقات الريح ضارعة يارب فاكشف لها نوراً يواسيها ياواهب النفس إيماناً بها وضحت كل الدروب التي تخفى دياجيها