منكَ يا هاجرُ دائي وبكفَّيْكَ دَوائي يا مُنَى روحي، ودنيا يَ، وسُؤْلي، ورجائي أَنت إن شئتَ نعيمي وإذا شئتَ شقائي ليس مِنْ عُمرِيَ يومٌ لا ترى فيه لِقائي وحياتي في التَّداني ومماتي في التَّنائي نَمْ على نسيان سُهدي فيك، واضحكْ من بُكائي كلّ…
وتعطلت لغة الكلام وخاطبت قلبي بأحلى قبلة شفتاكِ وبلغت بعض مآربي إذ حدّثت عيني في لغة الهوى عيناكِ لا أمس من عمر الزمان ولا غد بنواك..آه من النوى رحماكِ سمراء يا سؤلي وفرحة خاطري جمع الزمان فكان يوم لقاكِ